كتبت _ أماني سلام
تتبنى المقاومة الفلسطينية موقفًا حازمًا فيما يتعلق بالشخصيات التي تصر على الإفراج عنها في إطار أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى ووقف الحرب
ويأتي هذا الإصرار في سياق السعي المستمر لتحقيق مكاسب استراتيجية وإنجاز أهداف سياسية.
يتضح ذلك من خلال 3 شخصيات ت تتمسك حماس يالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وترفض أي صفقة تبادل أو إتفاق لوقف الحرب دون الإفراج عنهم.
وهذه الأسماء قد تكون حاسمة في تعديل خطة الحركة فى مواجهة الاحتلال، وسيكون لهذه الأسماء تأثير بالغ على على الساحة الفلسطينية في حال الإفراج عنهم .
ويتصدر الأسماء مروان البرغوثي المحكوم عليه بخمس مؤبدات و40 عامًا، وهو من القيادات البارزة في فتح بل هو أهم رجل فيها بشهادة كثير من المراقبين ،اعتقل في عام 2002، ويحمل تاريخًا طويلًا في السجون الإسرائيلية،هو الأكثر شعبية وقبولا بين قادة فتح لرئاسة السلطة الفلسطينية بعد الرئيس محمود عباس
كما أقرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الإفراج عن البرغوثي "قادر على تغيير وجه السلطة الفلسطينية".
وثاني هذه الأسماء أحمد سعدات
وهو أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ديسمبر 2008، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي ليصدر حكم بالسجن لمدة 30 عامًا بتهمة تورطه في عملية اغتيال الوزير الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي في عام 2001.
وثالثهما عبد الله البرغوثي، وهو قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، ومحكوم عليه بالسجن لمدة 67 عامًا، وأيضا لم تنجح حماس في الإفراج عنه في صفقة "شاليط".
وهكذا تتخذ حماس هذا الموقف باعتباره دليلاً على تفكيرها في المستقبل الاستراتيجي وتأكيدها على ترميم العلاقة مع حركة فتح وبقية الفصائل الفلسطينية الأخرى هكذا قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية ، ويظهر أيضا اقتراح أسماء أخرى كـ "حسن سلامة" و"عباس السيد" ضمن قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، مما يبرز التعقيدات والتفاوض المستمر في هذا السياق.